انفجار حدث فى حى الحسين اول امس
هو انفجار نتج عن قنبلة بدائية الصنع منطقة الحسين في السابعة من مساء أمس, أدي إلي مصرع سائحة فرنسية وإصابة22 أخرين من السائحين الأجانب والعرب من بينهم14 فرنسيا والمانيو3 سعوديين, و4 مصريين من بينهم طفل ومجند شرطة من الموجودين بالمنطقة, وقت وقوع الانفجار الذي تسبب في تدمير واجهات عدد من المحال التجارية وتسبب في حالة ذعر بين رواد المنطقة.
وقد تابع الرئيس حسني مبارك الحادث أولا بأول مساء أمس, وأمر بتوفير كافة أشكال الرعايةالصحية للجرحي والمصابين. وتشير المعلومات إلي أن عبوة بدائية وضعت تحت منضدة حجرية انفجرت فأسفرت عن الاصابات بينما عبوة أخري لم تنفجر, حيث تم تفجيرها عن بعد بواسطة الأمن, بعد إخلاء المكان من المواطنين.وانتقل السيد حبيب العادلي وزير الداخلية, حيث استمع إلي شرح من قياداتالأمن عن ملابسات الحادث الإجرامي, بينما أجري المستشار عبدالمجيد محمودالنائب العام معاينة للمكان بموقع التفجير وبدأت النيابة العامة
تحقيقاتها.
وتحفظت أجهزة الأمن علي جميع المقيمين بالفندق وقت وقوع الانفجار, كما بدأت في حصر اسماء من كانوا داخله في الوقت الذي أدلي فيه بعض الشهود بمعلومات عن شخصين يشتبه في أنهما وراء تنفيذ الحادث الإجرامي. وقد هرعت سيارات الإسعاف إلي المنطقة, حيث تم نقل المصابين من السياح والمصريين لمستشفي الحسين الجامعي, ومن بينهم3 في حالة خطيرة, وقالت مصادر طبية أن حالة المصابين الباقين مطمئنة, ويخضعون للعلاج, وتشير المعلومات إلي أن العبوة التي انفجرت تحتوي علي مواد بدائية مثل البارود والرمل الأسود, وأدت لتهشم السور الحديدي للحديقة المواجهة للمشهد الحسيني.
ادانت كل القوي السياسية والشعبية الحادث الارهابي الذي وقع بمنطقة الحسين مساء أول أمس.. اكد مجلسا الشعب والشوري انه عمل خسيس يعبر عن حقد اسود تجاه مصر لكنه لن يزعزع أبدا الاستقرار الذي تنعم به مصر ويشهد به العالم ولن يؤثر علي صلابة الجبهة الداخلية ووقوف الشعب خلف قيادته.. واكد الحزب الوطني علي لسان امينه العام صفوت الشريف ان هذا العمل صدر عن فكر مريض حاقد لا يعرف قيمة هذا الوطن ودوره في تحقيق الأمن والاستقرار في
المنطقة.
وقد توصلت أجهزة الأمن الي معلومات مهمة تساهم في كشف هوية منفذي حادث الحسين.. ألقت الأجهزة الأمنية المنتشرة في ساحة المشهد الحسيني فور وقوع الحادث القبض علي ثلاثة من المشتبه في ارتكابهم الجريمة ويتم حاليا استجوابهم بعد ان شوهدوا في مسرح الحادث. وتنحصر الشبهات في احدهم وهو شاب في بداية العقد الثالث من العمر. كما ألقت اجهزة الأمن القبض علي
عدد آخر يتم فحصهم واستبعاد من يتم التأكد من عدم صلته بالحادث.. وتم تشكيل عدة فرق بحث من جهاز مباحث أمن الدولة والبحث الجنائي والامن العام وشرطة السياحة والحراسات الخاصة لجمع المعلومات التي قد تقود الي كشف الجناة.. كما تم توسيع دائرة الاشتباه لتشمل ملف التطرف الديني والجماعة الاسلامية التي ادان رموزها الجريمة واكدوا عدم مسئوليتهم عن تنفيذها
وقالوا أنهم ملتزمون بمبادرة وقف العنف وحريصون علي عدم الاضرار بالبلاد. كما يتم ايضا فحص ملف جماعة الإخوان المحظورة. وكذلك فحص عدد كبير من الاشخاص المترددين علي منطقة الحسين والنزلاء والعاملين بفندق الحسين والأهالي.
ويتم ايضا فحص الملفات الاقليمية للصراع العربي خاصة بعد ما تردد عن اختفاء ثلاثة ينتمون لحركة حماس عبر احد الانفاق خلال احداث غزة ويتم الربط بين هؤلاء وعلاقتهم بالأشخاص الذين هاجموا مصر لصالح ايران ويتم الآن التحقق مما اذا كان منفذ الجريمة مصريا ونفذها لصالح جهاتخارجية.
وأشار مصدر أمني إلي ان مكونات العبوة المتفجرة بدائية الصنع تؤكد ان الجناة غير محترفين. وقد تلقي الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء تقريرا حول الحالة الصحية للمصابين من الدكتور حاتم الجبلي وزير الصحة والسكان.
وقد أدان السفراء الأوربيون الحادث مؤكدين أنه لن يؤثر علي حركة السياحة الي مصر.. وأكدوا أن ماحدث هو عمل عشوائي ويحدث في كثير من دول العالم وأنهم علي يقين من قدرة الادارة المصرية علي ملاحقة الجناة وضبطهم.. وقد زارت وفود من السياح الفرنسيين والامريكيين والالمان أمس منطقة الحسين مؤكدين ان مصر تعني لهم بلد الأمن والأمان.. وقد زارت لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشعب منطقة الحادث والمصابين في مستشفي معهد ناصر للاطمئنان علي حالتهم الصحية.
بعث الرئيس حسني مبارك أمس برقية تعزية إلي الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي
أعرب فيها عن عزائه ومواساته في وفاة المواطنة الفرنسية إثر الحادث
الإرهابي الذي وقع مساء أمس الأول بمنطقة الحسين.
عبر الرئيس مبارك في برقيته عن تقديره للبيان الصادر عن الإليزيه مساء أول
أمس وما أكده من تضامن فرنسا مع مصر في مواجهة قوي الإرهاب والتطرف.
و تلقي الرئيس مبارك اتصالا أمس من خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك
عبدالله بن عبدالعزيز عبر خلاله عن إدانة المملكة العربية السعودية للعمل
الإرهابي وتضامنها مع مصر في مواجهة قوي الإرهاب والتطرف.
هو انفجار نتج عن قنبلة بدائية الصنع منطقة الحسين في السابعة من مساء أمس, أدي إلي مصرع سائحة فرنسية وإصابة22 أخرين من السائحين الأجانب والعرب من بينهم14 فرنسيا والمانيو3 سعوديين, و4 مصريين من بينهم طفل ومجند شرطة من الموجودين بالمنطقة, وقت وقوع الانفجار الذي تسبب في تدمير واجهات عدد من المحال التجارية وتسبب في حالة ذعر بين رواد المنطقة.
وقد تابع الرئيس حسني مبارك الحادث أولا بأول مساء أمس, وأمر بتوفير كافة أشكال الرعايةالصحية للجرحي والمصابين. وتشير المعلومات إلي أن عبوة بدائية وضعت تحت منضدة حجرية انفجرت فأسفرت عن الاصابات بينما عبوة أخري لم تنفجر, حيث تم تفجيرها عن بعد بواسطة الأمن, بعد إخلاء المكان من المواطنين.وانتقل السيد حبيب العادلي وزير الداخلية, حيث استمع إلي شرح من قياداتالأمن عن ملابسات الحادث الإجرامي, بينما أجري المستشار عبدالمجيد محمودالنائب العام معاينة للمكان بموقع التفجير وبدأت النيابة العامة
تحقيقاتها.
وتحفظت أجهزة الأمن علي جميع المقيمين بالفندق وقت وقوع الانفجار, كما بدأت في حصر اسماء من كانوا داخله في الوقت الذي أدلي فيه بعض الشهود بمعلومات عن شخصين يشتبه في أنهما وراء تنفيذ الحادث الإجرامي. وقد هرعت سيارات الإسعاف إلي المنطقة, حيث تم نقل المصابين من السياح والمصريين لمستشفي الحسين الجامعي, ومن بينهم3 في حالة خطيرة, وقالت مصادر طبية أن حالة المصابين الباقين مطمئنة, ويخضعون للعلاج, وتشير المعلومات إلي أن العبوة التي انفجرت تحتوي علي مواد بدائية مثل البارود والرمل الأسود, وأدت لتهشم السور الحديدي للحديقة المواجهة للمشهد الحسيني.
ادانت كل القوي السياسية والشعبية الحادث الارهابي الذي وقع بمنطقة الحسين مساء أول أمس.. اكد مجلسا الشعب والشوري انه عمل خسيس يعبر عن حقد اسود تجاه مصر لكنه لن يزعزع أبدا الاستقرار الذي تنعم به مصر ويشهد به العالم ولن يؤثر علي صلابة الجبهة الداخلية ووقوف الشعب خلف قيادته.. واكد الحزب الوطني علي لسان امينه العام صفوت الشريف ان هذا العمل صدر عن فكر مريض حاقد لا يعرف قيمة هذا الوطن ودوره في تحقيق الأمن والاستقرار في
المنطقة.
وقد توصلت أجهزة الأمن الي معلومات مهمة تساهم في كشف هوية منفذي حادث الحسين.. ألقت الأجهزة الأمنية المنتشرة في ساحة المشهد الحسيني فور وقوع الحادث القبض علي ثلاثة من المشتبه في ارتكابهم الجريمة ويتم حاليا استجوابهم بعد ان شوهدوا في مسرح الحادث. وتنحصر الشبهات في احدهم وهو شاب في بداية العقد الثالث من العمر. كما ألقت اجهزة الأمن القبض علي
عدد آخر يتم فحصهم واستبعاد من يتم التأكد من عدم صلته بالحادث.. وتم تشكيل عدة فرق بحث من جهاز مباحث أمن الدولة والبحث الجنائي والامن العام وشرطة السياحة والحراسات الخاصة لجمع المعلومات التي قد تقود الي كشف الجناة.. كما تم توسيع دائرة الاشتباه لتشمل ملف التطرف الديني والجماعة الاسلامية التي ادان رموزها الجريمة واكدوا عدم مسئوليتهم عن تنفيذها
وقالوا أنهم ملتزمون بمبادرة وقف العنف وحريصون علي عدم الاضرار بالبلاد. كما يتم ايضا فحص ملف جماعة الإخوان المحظورة. وكذلك فحص عدد كبير من الاشخاص المترددين علي منطقة الحسين والنزلاء والعاملين بفندق الحسين والأهالي.
ويتم ايضا فحص الملفات الاقليمية للصراع العربي خاصة بعد ما تردد عن اختفاء ثلاثة ينتمون لحركة حماس عبر احد الانفاق خلال احداث غزة ويتم الربط بين هؤلاء وعلاقتهم بالأشخاص الذين هاجموا مصر لصالح ايران ويتم الآن التحقق مما اذا كان منفذ الجريمة مصريا ونفذها لصالح جهاتخارجية.
وأشار مصدر أمني إلي ان مكونات العبوة المتفجرة بدائية الصنع تؤكد ان الجناة غير محترفين. وقد تلقي الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء تقريرا حول الحالة الصحية للمصابين من الدكتور حاتم الجبلي وزير الصحة والسكان.
وقد أدان السفراء الأوربيون الحادث مؤكدين أنه لن يؤثر علي حركة السياحة الي مصر.. وأكدوا أن ماحدث هو عمل عشوائي ويحدث في كثير من دول العالم وأنهم علي يقين من قدرة الادارة المصرية علي ملاحقة الجناة وضبطهم.. وقد زارت وفود من السياح الفرنسيين والامريكيين والالمان أمس منطقة الحسين مؤكدين ان مصر تعني لهم بلد الأمن والأمان.. وقد زارت لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشعب منطقة الحادث والمصابين في مستشفي معهد ناصر للاطمئنان علي حالتهم الصحية.
بعث الرئيس حسني مبارك أمس برقية تعزية إلي الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي
أعرب فيها عن عزائه ومواساته في وفاة المواطنة الفرنسية إثر الحادث
الإرهابي الذي وقع مساء أمس الأول بمنطقة الحسين.
عبر الرئيس مبارك في برقيته عن تقديره للبيان الصادر عن الإليزيه مساء أول
أمس وما أكده من تضامن فرنسا مع مصر في مواجهة قوي الإرهاب والتطرف.
و تلقي الرئيس مبارك اتصالا أمس من خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك
عبدالله بن عبدالعزيز عبر خلاله عن إدانة المملكة العربية السعودية للعمل
الإرهابي وتضامنها مع مصر في مواجهة قوي الإرهاب والتطرف.