أولى تجارة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى طلابي خاص بطلبة الفرقة الاولى بكلية التجارة جامعة عين شمس


3 مشترك

    تابع قاطعو من أجل فلسطين

    avatar
    tifabasha
    لسه جديد وعلى نياته
    لسه جديد وعلى نياته


    ذكر عدد الرسائل : 2
    العمر : 36
    انتظام ولا انتساب : إنتساب
    تاريخ التسجيل : 24/12/2008

    تابع قاطعو من أجل فلسطين Empty تابع قاطعو من أجل فلسطين

    مُساهمة من طرف tifabasha الأحد ديسمبر 28, 2008 5:33 pm

    ماذا نقاطع؟


    السؤال الثاني الذي بات يطرح نفسه في ظل تغلغل الصهاينة والأمريكان في ديارنا, حتى ظن البعض من السذج أنه لا غنى لنا عنهم وعن منتجاتهم... في ظل هذا الغبش الحادث من التسلط على العقول والأفهام, يأتي سؤال: ماذا نقاطع؟

    وحقيقة الأمر أنه لا أحد يستطيع أن يحدد لك ما تقاطع وما لا تقاطع, ولكن استشعارك بالمسؤولية هو الضابط والمحدد.

    فكل ما تستطيع مقاطعته, وجب عليك فعل ذلك, فعلينا أن نقاطع كل منتج أو عمل من شأنه تعزيز جبهة العدو، وإضعاف جبهتنا ما دام ذلك ممكنًا, وبارتفاع مستوى إحساسنا بدورنا في الصراع، يكون فهمنا لمسألة المقاطعة وجدواها وحجم البضائع التي يمكن مقاطعتها.

    وكل واحد منا يحس بأنه طرف فعلي في المعركة مع الأعداء، ويدرك أن الاستمرار على قيد الحياة ممكن بدون دخان أمريكي ولا مأكولات أمريكية سريعة, ولا شوكولاته, ولا عطور, ولا ملابس أمريكية، ولا مشروبات غازية, ولا مساحيق غسيل, ولا مساحيق تجميل أو غيرها من المنتجات الأمريكية والصهيونية.

    فهذه المواد كلها، نستطيع الحياة بدونها, إما لأن بعضها من الكماليات التي يمكننا أن نستغني عنها من أجل معركة البقاء والمصير، أو لسهولة إيجاد البدائل لها من مصادر أخرى محلية أو عربية.

    لا عليك... فقد أديت دورك, ورضيت ربك:

    قد يثور سؤال آخر في الأذهان, وهو إن قاطعت أنا, ففي مقابلي ألف لا يقاطعون؟ وماذا تفعل مقاطعة بضع مئات في اقتصاد دولة مثل أمريكا؟

    وهنا إغفال لبعد مهم في المقاطعة, من حيث كونها واجبًا شرعيًا, لا سبيل للتغاضي عنه وإغفاله وإن فعل الآخرون ذلك.

    فأنت تؤدي دورك حيال دينك وأبناء وطنك وإن تخاذل المتخاذلون وقعد المثبطون.

    جانب آخر حيال هذا التساؤل, إنه بجانب مشاركتك الإيجابية في المقاطعة, فكل مسلم غيور مطالب بفاعلية على جانب آخر تتمثل في الدعوة إلى المقاطعة, بمعنى أن تنصب من نفسك داعية إلى المقاطعة في محيط مسكنك وعملك.

    الجانب الأخير, هو أن المقاطعة في حقيقتها آخذة في التغلغل والوصول إلى كل بيت ومنتدى, والأمر لم يعد قاصرًا على بضع مئات.


    تفعيل المقاطعة... كيف السبيل إليه؟


    وفي سبيل تفعيل هذه المقاطعة لا بد من أمور عدة منها:

    أولاً: تعدد اللجان والمواقع القائمة على إحيائها وتنظيمها، وتواصل المسلمين مع جميع المواقع الإلكترونية واللجان الشعبية للتعرف على الجديد الذي يمكن من خلاله دعم المقاطعة وتفعيلها, وإعطاؤها أبعادها المطلوبة.

    فليس الأمر قاصرًا على فئة واحدة ولجنة واحدة, قامت فادت أدوارها, فالمقاطعة مشروع الأمة, وعلى العاملين من أبناء الصحوة أن تتضافر جهودهم, كلٌ في موقعه ومكانه لإيقاظ الأمة بالطرق على 'مشروع المقاطعة'.

    ثانيًا: إعطاء المقاطعة بعدًا شعبيًا، بحيث لا تكون هذه أفكار شريحة خاصة، أو نخبة معينة، وجمهور الناس بمعزل عنها، هذه تبعات يسيرة يجب أن يتحملها الطفل الصغير، والشيخ الطاعن, والعجوز الفانية، ويتحملها المثقف كما يتحملها الأمي، وما لم يتم توسيع رقعة هذا الوعي وتلك القناعة، فسنظل نراوح مكاننا.

    ولا نغفل دور المرأة المسلمة التي طالما رفعت لواء الجهاد بجانب الرجل على مر التاريخ الإسلامي, وإن كنا نقول: إن أدوارها في المقاطعة أكبر وأحظى من نصيب الرجل, لما لها من تأثير كبير لا سيما في مجال البيع والشراء والاختيار ما بين البدائل المطروحة.


    وحقيقة الأمر أن المرأة هي رأس الحربة الفعال في مشروع المقاطعة.

    ثالثًا: تفعيل الدور الرسمي من خلال النداءات والرسائل لأصحاب الوجهات والمناصب الرسمية, واستثارة حميتهم على الدين.

    ويمكن أن يضاف إلى ذلك المطالبات البرلمانية, وإدراج قوانين تفعل المقاطعة, وتحاسب المطبعين والمتخاذلين وتفضح أدوارهم.

    رابعًا: المرحلية والتدرج، إذ إن الاستغناء عن جميع السلع الواجب مقاطعتها يصعب أن يتم دفعة واحدة, وحمل الناس على ذلك, فلا بد من تركيز الجهد على:

    1– مقاطعة الشركات والسلع الصهيونية.

    2 – مقاطعة الشركات الأمريكية الداعمة لـ'إسرائيل'، أو المتعاطفة معهم، خصوصًا الشركات الكبرى، والتي يوجد لها بدائل.


    بشائر ومبشرات:


    يحدونا الأمل يومًا بعد يوم في أن تحقق المقاطعة أهدافها, وتثني أعداءنا عن المضي قدمًا في مخططاتهم الخبيثة الماكرة بهذه الأمة.

    وقد بدأنا نحصد ثمار ما زرعنا, واليك البشائر والمبشرات:

    ـ أكدت أحدث التقارير والتي أجرتها مؤسسة 'بروبر.إيه.إس.دابليو' الأمريكية المتخصصة في البحوث واستطلاعات الرأي عن أن هناك حوالي 10 من أهم الشركات الأمريكية العالمية ذات الأسماء والماركات العالمية عانت من انهيار في مبيعاتها على مستوى العالم بمعدلات تتراوح من 15 % إلى 30 %.

    ـ التقرير ذاته أشار إلى أنه أجرى استطلاعًا شمل 30 ألف مستهلك في 30 دولة حول العالم [غالبه إسلامية وعربية] وكشف عن أن أغلب المستهلكين في العالم أصبحوا يديرون ظهورهم للماركات الأمريكية, ويقبلون بدلاً منها على شراء منتجات شركات عالمية أخرى.

    ـ حدث أكبر انهيار في شركة 'ماكدونالد' للأطعمة الأمريكية السريعة حيث إن نسبة المرتادين لمطاعم هذه الشركات هبط من 43 % إلى 34 %.

    كما انهارت المبيعات بنسبة 21%, واضطرت الشركة إلى غلق بعض فروعها بالقاهرة.

    ـ أما شركة ميكروسوفت التي كان يعتقد أن منتجاتها محصنة ضد الانهيار فقد تناقصت مبيعاتها بـ 18% على مستوى العالم كله.

    ـ قامت شركة 'كوكا كولا' الأمريكية في مصر، بدعوة مساهميها لحضور اجتماع الجمعية العمومية العادي وغير العادي في آنٍ واحد، للنظر في استمرار نشاط الشركة أو عدمه بعد تجاوز خسائر الشركة أكثر من نصف رأس المال.

    والجدير بالإشارة أن رأس المال المدفوع والمسجل رسميًا لدى الجهات المصرية المختصة يبلغ حوالي 541 مليون جنيه مصري, مما يعني أن الشركة خسرت ما يزيد على 270 مليون جنيه مصري.

    ـ غرفه التجارة المصرية الأمريكية قدرت خسائر شركة 'آريال' الصهيونية بـ242 مليون دولار.

    كما انخفض حجم استحواذهم على السوق المصري من 65% إلى 35% فقط.


    هذه الخسائر منذ عام 2003 حتى 2005 ومازالت فى تزايت مستمر

    وأخيرًا:

    نقول لك أيها المسلم الغيور: إنك حر من وراء السدود… حر بتلك القيود… حر بقفزتك خارج القفص…. قفزتك تلك التي ستحفر نهر التحرير … قفزتك تلك التي تحرك دوافع الإيجابية والمشاركة في ضمير الأمة... قفزتك تلك التي تحول الصيحات والهمسات إلى برنامج عملي واقعي يبشر بنصر قريب.
    [/right]
    avatar
    Zoom
    في منه أمل
    في منه أمل


    ذكر عدد الرسائل : 16
    العمر : 33
    انتظام ولا انتساب : انتظام
    تاريخ التسجيل : 09/01/2009

    تابع قاطعو من أجل فلسطين Empty تابع قاطعوا من أجل فلسطين

    مُساهمة من طرف Zoom السبت فبراير 21, 2009 9:09 pm

    وأنا معاك و موضوعى بيدور على نفس الكلام ده يا ريت تقراه و تقولى رأيك أيه
    kiko
    kiko
    في منه أمل
    في منه أمل


    ذكر عدد الرسائل : 15
    العمر : 32
    الموقع : على الخريطه
    انتظام ولا انتساب : انتظام
    المكان : مصر
    المجموعة : انتظام 2
    تاريخ التسجيل : 03/03/2009

    تابع قاطعو من أجل فلسطين Empty رد: تابع قاطعو من أجل فلسطين

    مُساهمة من طرف kiko الثلاثاء مارس 03, 2009 4:14 pm

    لا الـــــــــــــه الا اللـــــــــــــه واشهد ان محمد رسول الله
    ستظل راية الاسلام مرفوعه دائما الى عنان السماء ولن تدنس ابدا حتى لو حاول مئه من هؤلاء ألأوغاد القتله او غيرهم

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 11:27 am