أولى تجارة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى طلابي خاص بطلبة الفرقة الاولى بكلية التجارة جامعة عين شمس


4 مشترك

    اسماء الله الحسنى

    marim
    marim
    ابتدى يسخن اهه
    ابتدى يسخن اهه


    انثى عدد الرسائل : 184
    العمر : 32
    انتظام ولا انتساب : انتظام المجموعة التانية
    المكان : كوكب الارض
    تاريخ التسجيل : 23/11/2008

    اسماء الله الحسنى Empty اسماء الله الحسنى

    مُساهمة من طرف marim السبت فبراير 07, 2009 9:36 pm

    يا جماعة اية رايكم كل يوم نكتب اسم من اسماء الله الحسنى ونكتب تفسيرة وطبعا انا مش هكتب لوحدى يعنى انا اكتب اسم والتفسير والى بعدى يكتب اسم والتفسير ها اية رايكم
    يلة هبدا
    marim
    marim
    ابتدى يسخن اهه
    ابتدى يسخن اهه


    انثى عدد الرسائل : 184
    العمر : 32
    انتظام ولا انتساب : انتظام المجموعة التانية
    المكان : كوكب الارض
    تاريخ التسجيل : 23/11/2008

    اسماء الله الحسنى Empty رد: اسماء الله الحسنى

    مُساهمة من طرف marim السبت فبراير 07, 2009 9:39 pm

    اللــــــــه

    هو الاسم الذى تفرد به الحق سبحانه وخص به نفسه، وجعله أول
    أسمائه واضافها كلها اليه ولم يضفه إلى أسم منها، فكل ما يرد بعده يكون
    نعتا له وصفة ،وهو إسم يدل دلالة العلم على الإله الحق وهو يدل عليه دلالة
    جامعة لجميع الأسماء الإلهية الأحادية. هذا والاسم (الله) سبحانه مختص
    بخواص لم توجد فى سائر أسماء الله تعالى.
    الخاصية الأولى : أنه إذا
    حذفت الألف من قولك (الله) بقى الباقى على صورة لله وهو مختص به سبحانه
    كما فى قوله {ولله جنود السموات والأرض}، وإن حذفت عن البقية اللام الأولى
    بقيت على صورة (له) كما فى قوله تعالى {له مقاليد السموات والأرض}.
    فإن
    حذفت اللام الباقية كانت البقية هى قولنا (هو) وهو أيضا يدل عليه سبحانه
    كما فى قوله {قل هو الله أحد} والواو ذائدة بدليل سقوطها فى التثنية
    والجمع، فإنك تقول : هما، هم، فلا تبقى الواو فيهما فهذه الخاصية موجودة
    فى لفظ الله غير موجودة فى سائر الأسماء.
    الخاصية الثانية : أن
    كلمة الشهادة - وهى الكلمة التى بسببها ينتقل الكافر من الكفر الى الإسلام
    - لم يحصل فيها إلا هذا الاسم، فلو أن الكافر قال: أشهد أن لا اله إلا
    الرحمن الرحيم، لم يخرج من الكفر ولم يدخل الإسلام، وذلك يدل على اختصاص
    هذا الاسم بهذه الخاصية الشريفة.
    الراس الكبيرة
    الراس الكبيرة
    مدير المنتدى


    ذكر عدد الرسائل : 202
    العمر : 38
    انتظام ولا انتساب : رابعة انتظام
    تاريخ التسجيل : 23/11/2008

    اسماء الله الحسنى Empty رد: اسماء الله الحسنى

    مُساهمة من طرف الراس الكبيرة الأحد فبراير 08, 2009 1:18 am

    جزاك الله كل خير، من الجميل أن نعرف الله ونقدره حق قدره لكي نعبده حق عبادته
    marim
    marim
    ابتدى يسخن اهه
    ابتدى يسخن اهه


    انثى عدد الرسائل : 184
    العمر : 32
    انتظام ولا انتساب : انتظام المجموعة التانية
    المكان : كوكب الارض
    تاريخ التسجيل : 23/11/2008

    اسماء الله الحسنى Empty رد: اسماء الله الحسنى

    مُساهمة من طرف marim الإثنين فبراير 09, 2009 1:33 am

    الرحمن الرحيم
    الرحمن الرحيم إسمان مشتقان من الرحمة،
    والرحمة فى الأصل رقة فى القلب تستلزم التفضل والإحسان، وهذا جائز فى حق العباد،
    ولكنه محال فى حق الله سبحانه وتعالى، والرحمة تستدعى مرحوما.. ولا مرحوم إلا
    محتاج، والرحمة منطوية على معنين الرقة.. والإحسان، فركز تعالى فى طباع الناس الرقة
    وتفرد بالإحسان.

    ولا يطلق الرحمن إلا على الله تعالى، إذ هو الذى وسع كل شئ رحمة، والرحيم تستعمل
    فى غيره وهو الذى كثرت رحمته، وقيل أن الله رحمن الدنيا ورحيم الآخرة، وذلك أن
    إحسانه فى الدنيا يعم المؤمنين والكافرين، ومن الآخرة يختص بالمؤمنين.

    اسم الرحمن أخص من اسم الرحيم، والرحمن نوعا من الرحمن، وأبعد من مقدور العباد،
    فالرحمن هو العطوف على عباده بالإيجاد

    أولا.. وبالهداية الى الإيمان وأسباب السعادة.

    ثانيا.. والإسعاد فى الآخرة.
    ثالثا..
    والإنعام بالنظر الى وجهه الكريم
    رابعا.. الرحمن هو المنعم
    بما لا يتصور صدور جنسه من العباد، والرحيم هو المنعم بما يتصور صدور جنسه من
    العباد
    sihar
    sihar
    ابتدى يسخن اهه
    ابتدى يسخن اهه


    انثى عدد الرسائل : 105
    العمر : 32
    انتظام ولا انتساب : انتظام
    المكان : عالم الخيال
    تاريخ التسجيل : 02/01/2009

    اسماء الله الحسنى Empty رد

    مُساهمة من طرف sihar الإثنين فبراير 09, 2009 3:42 pm


    بجد الموضوع دة جامد جداااااااااااااااولو ماحدش حب يشارك ممكن نكملهم انا وانتى للاخر يامريم

    الملك : هو الغنى بذاته المتصرف فى اكوانه بصفاته وهو المتصرف بالامر والنهى،او الملك لكل شىء،الله تعالى الملك المستغنى بذاته وصفاته وافعاله عن غيره
    يملك الحياه والموت والبعث والنشور،والملك الحقيقى لايكون الا لله وحده،ومن عرف وادرك ان الملك لله وحده ابى ان يذل لمخلوق
    وقد يستغنى العبد عن بعض الاشياء ولا يستغنى عن بعض اشياء اخرى فيكون له نصيب من الملك،وقد يستغنى عن كل شىء سوى الله
    فالعبد مملكته الخاصة قلبه....وجنده شهوته وغضبه وهواه........ورعيته لسانه وعيناه وباقى اعضاءه......فإن ملكها ولم تملكه فقد نال درجة الملك فى عالمه،وان انضم الى ذلك استغناؤه عن سائر الناس فتلك رتبة الانبياء يليهم العلماء
    وملكهم بقدر قدرتهم على ارشاد العباد
    بهذه الصفات يقرب العبد فى صفاته من الملائكه ويتقرب من الله
    marim
    marim
    ابتدى يسخن اهه
    ابتدى يسخن اهه


    انثى عدد الرسائل : 184
    العمر : 32
    انتظام ولا انتساب : انتظام المجموعة التانية
    المكان : كوكب الارض
    تاريخ التسجيل : 23/11/2008

    اسماء الله الحسنى Empty رد: اسماء الله الحسنى

    مُساهمة من طرف marim الإثنين فبراير 09, 2009 7:05 pm

    خلاص ماشى بس احنا عاوزين الاستفادة
    marim
    marim
    ابتدى يسخن اهه
    ابتدى يسخن اهه


    انثى عدد الرسائل : 184
    العمر : 32
    انتظام ولا انتساب : انتظام المجموعة التانية
    المكان : كوكب الارض
    تاريخ التسجيل : 23/11/2008

    اسماء الله الحسنى Empty رد: اسماء الله الحسنى

    مُساهمة من طرف marim الإثنين فبراير 09, 2009 7:15 pm

    القـــــدوس
    تقول اللغة أن القدس هو الطهارة، والأرض
    المقدسة هى المطهرة، والبيت المقدس :الذى يتطهر فيه من الذنوب، وفى القرآن الكريم
    على لسان الملائكة وهم يخاطبون الله {ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك} أى نطهر انفسنا
    لك.
    وجبريل عليه السلام يسمى الروح القدس لطهارته من العيوب فى تبليغ الوحى الى
    الرسل أو لأنه خلق من الطهارة، ولا يكفى فى تفسير القدوس بالنسبة الى الله تعالى أن
    يقال أنه منزه عن العيوب والنقائص فإن ذلك يكاد يقرب من ترك الأدب مع الله.
    فهو سبحانه منزه عن أوصاف كمال الناس المحدودة كما أنه منزه عن أوصاف نقصهم، بل
    كل صفة نتصورها للخلق هو منزه عنها وعما يشبهها أو يماثلها
    medo2015
    medo2015
    نائب مدير المنتدى لقسم المدرج


    ذكر عدد الرسائل : 451
    العمر : 32
    انتظام ولا انتساب : أنتظام
    تاريخ التسجيل : 30/11/2008

    اسماء الله الحسنى Empty رد: اسماء الله الحسنى

    مُساهمة من طرف medo2015 الثلاثاء فبراير 10, 2009 1:57 am

    السلام



    هو أسم من أسماء الله الحسنى

    • معناه ذو السلامة ، أي : سلم في ذاته عن كل عيب ، وفي صفاته عن كل نقص وآفة تلحق المخلوقين ، والسلام مصدر وصف به الله للمبالغة. وقيل : معناه المسلم ، لأن السلامة تنال من قبله.

    وقوله : « لهم دارُ السلام » (38) يجوز أن تكون مضافة إليه الله ، ويجوز أن يكون الله قد سمّى الجنة سلاماً ، لأن الصائر إليها يسلم من كلّ آفة.

    السلام هو الذي سلم من النقائص والآفات والعيوب ، في ذاته ، وصفاته ، وأفعاله ، وأقواله، وقضائه ، وقدره ، وشرعه، بل شرعه كله حكمة، ورحمة ، ومصلحة وعدل. والسلام هو المسلم على عباده في الجنة كما قال الله ( سلام قولاً من رب رحيم ) سورة يس 58 ، والسلام هو الذي سلم الخلق من ظلمه
    medo2015
    medo2015
    نائب مدير المنتدى لقسم المدرج


    ذكر عدد الرسائل : 451
    العمر : 32
    انتظام ولا انتساب : أنتظام
    تاريخ التسجيل : 30/11/2008

    اسماء الله الحسنى Empty رد: اسماء الله الحسنى

    مُساهمة من طرف medo2015 الثلاثاء فبراير 10, 2009 1:59 am

    المؤمن
    قال الله : {هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون}

    • الله هو المؤمن الذي وهب لعباده الأمن من عذابه، ومن الفزع الأكبر، وينزل في قلوب عباده السكينة والطمأنينة ، والمصدق لنفسه ولرسله عليهم السلام فيما بلغوه ، والذي أمن خلقه .[1]




    • وهو الذي أثنى على نفسه بصفات الكمال ، وبكمال الجلال والجمال. الذي أرسل رسله، وأنزل كتبه بالآيات والبراهين. وصدق رسله بكل آية وبرهان، يدل على صدقهم وصحة ما جاءوا به.
    medo2015
    medo2015
    نائب مدير المنتدى لقسم المدرج


    ذكر عدد الرسائل : 451
    العمر : 32
    انتظام ولا انتساب : أنتظام
    تاريخ التسجيل : 30/11/2008

    اسماء الله الحسنى Empty رد: اسماء الله الحسنى

    مُساهمة من طرف medo2015 الثلاثاء فبراير 10, 2009 2:00 am

    المهيمن
    قال الله : {هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون}
    المطَّلع على خفايا الأمور، وخبايا الصدور، الذي أحاط بكل شيء علماً وقال البغوي: الشهيد على عباده بأعمالهم وهو قول ابن عباس ومجاهد وغيرهما يقال: هيمن يهيمن فهو مهيمن إذا كان رقيباً على الشيء
    sihar
    sihar
    ابتدى يسخن اهه
    ابتدى يسخن اهه


    انثى عدد الرسائل : 105
    العمر : 32
    انتظام ولا انتساب : انتظام
    المكان : عالم الخيال
    تاريخ التسجيل : 02/01/2009

    اسماء الله الحسنى Empty رد

    مُساهمة من طرف sihar الثلاثاء فبراير 10, 2009 3:38 pm

    العزيز:العز فى اللغه هو القوة والشدة والغلبه والرفعة والامتنان،والتعزيز هو التقويه،واعزيز اسم من اسماء الله الحسنى هو(الذى يقل وجود مثله،وتشتد الحاجة اليه،ويصعب الوصول اليه)
    واذا لم تجتمع هذه المعانى الثلاث لايطلق عليه اسم العزيز
    كالشمس مثلا:لانظير لها.......والنفع منها عظيم والحاجه شديده اليها .......ولكن لاتوصف بالعزه لانه لايصعب الوصول الى مشاهدتها
    وفى قوله تعالى:ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لايعلمون
    فالعزه هنا لله تحقيقا،ولرسوله فضلا،وللمؤمنين ببركة ايمانهم برسول الله عليه الصلاة والسلام
    medo2015
    medo2015
    نائب مدير المنتدى لقسم المدرج


    ذكر عدد الرسائل : 451
    العمر : 32
    انتظام ولا انتساب : أنتظام
    تاريخ التسجيل : 30/11/2008

    اسماء الله الحسنى Empty رد: اسماء الله الحسنى

    مُساهمة من طرف medo2015 الثلاثاء فبراير 10, 2009 4:56 pm

    الجبار

    قال الله : {هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون}
    للجبار - الله - من أسمائه الحسنى ثلاثة معان كلها داخلة باسمه ( الجبار ) :

    • فهو الذي يجبر الضعيف وكل قلب منكسر لأجله، فيجبر الكسير، ويغني الفقير، وييسر على المعسر كل عسير، ويجبر المصاب بتوفيقه للثبات والصبر ويعوضه على مصابه أعظم الأجر إذا قام بواجبها ، ويجبر جبراً خاصاً قلوب الخاضعين لعظمته وجلاله، وقلوب المحبين بما يفيض عليها من أنواع كراماته وأصناف المعارف والأحوال الإيمانية، فقلوب المنكسرين لأجله جبرها دان قريب وإذا دعا الداعي ، فقال : (( اللهم اجبرني )) فإنه يريد هذا الجبر الذي حقيقته إصلاح العبد ودفع المكاره عنه .


    • والمعنى الثاني : أنه القهار لكل شيء، الذي دان له كل شيء، وخضع له كل شيء.


    • والمعنى الثالث : أنه العلي على كل شيء.فصار الجبار متضمناً لمعنى الرءوف القهار العلي.


    • وقد يراد به معنى رابع وهو المتكبر عن كل سوء ونقص ، وعن مماثلة أحد، وعن أن يكون له كفؤ أو ضد أو سمي أو شريك في خصائصه وحقوقه
    medo2015
    medo2015
    نائب مدير المنتدى لقسم المدرج


    ذكر عدد الرسائل : 451
    العمر : 32
    انتظام ولا انتساب : أنتظام
    تاريخ التسجيل : 30/11/2008

    اسماء الله الحسنى Empty رد: اسماء الله الحسنى

    مُساهمة من طرف medo2015 الثلاثاء فبراير 10, 2009 4:58 pm

    المتكبر

    قال الله : {هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون}
    فهو الله المتكبر عن السوء، والنقص والعيوب، لعظمته وكبريائه .

    قال الله: ( العزيز الجبار المتكبر) سورة الحشر 23

    • الله المتكبر عن كل سوء ونقص وعيب وظلم، والذي تكبر عن صفات الخلق. والمتكبر ذو الكبرياء والعظمة ، اختص الله بذلك، فليس لأحد أن ينازعه في ذلك. فعلى العبد أن يحذر من التكبر فيذله الله. جل وعلا. في الدنيا والآخرة
    medo2015
    medo2015
    نائب مدير المنتدى لقسم المدرج


    ذكر عدد الرسائل : 451
    العمر : 32
    انتظام ولا انتساب : أنتظام
    تاريخ التسجيل : 30/11/2008

    اسماء الله الحسنى Empty رد: اسماء الله الحسنى

    مُساهمة من طرف medo2015 الثلاثاء فبراير 10, 2009 4:59 pm

    الخالق

    قال الله الله : {هو الله الخالق البارئ المصور له الأسماء الحسنى} ، وقال الله:{إن ربك هو الخلاق العليم} .
    الذي خلق جميع الموجودات وبرأها، وسواها بحكمته، وصورها بحمده وحكمته، وهو لم يزل، ولا يزال على هذا الوصف العظيم
    medo2015
    medo2015
    نائب مدير المنتدى لقسم المدرج


    ذكر عدد الرسائل : 451
    العمر : 32
    انتظام ولا انتساب : أنتظام
    تاريخ التسجيل : 30/11/2008

    اسماء الله الحسنى Empty رد: اسماء الله الحسنى

    مُساهمة من طرف medo2015 الثلاثاء فبراير 10, 2009 5:00 pm

    البارئ

    قال الله الله : {هو الله الخالق البارئ المصور له الأسماء الحسنى} ، وقال الله:{إن ربك هو الخلاق العليم}
    الذي خلق جميع الموجودات وبرأها، وسواها بحكمته، وصورها بحمده وحكمته، وهو لم يزل، ولا يزال على هذا الوصف العظيم
    sihar
    sihar
    ابتدى يسخن اهه
    ابتدى يسخن اهه


    انثى عدد الرسائل : 105
    العمر : 32
    انتظام ولا انتساب : انتظام
    المكان : عالم الخيال
    تاريخ التسجيل : 02/01/2009

    اسماء الله الحسنى Empty رد

    مُساهمة من طرف sihar الثلاثاء فبراير 10, 2009 5:19 pm

    المصور:تقول اللغة التصوير هو جعل الشىء على صوره ، الصوره هى الشكل والهيئه
    المصور من اسماء الله الحسنى هى مبدع صور المخلوقات،ومزينها بحكمته،ومعطى كل مخلوق صورته على ماقتضت حكمته الازليه،وكذلك صور الله الناس فى الارحام اطوارا،وتشكيل بعد تشكيل
    وكما قال الله تعالى ولقد خلقنا الانسان من سلالة من طين . ثم جعلناه نطفة فى قرار مكين . ثم خلقنا النطفة علقة . فخلقنا العلقة مطغة . فخلقنا المضغة عظاما . فكسونا العظام لحما . ثم انشاناه خلقا اخر فتبارك الله احسن الخالقين
    وكما يظهر حسن التصوير فى البدن تظهر حقيقة الحسن اتم واكمل فى الاخلاق
    ولم يمن الله تعالى على رسوله صلى الله عليه وسلم كما من عليه بحسن الخلق حيث قالوانك لعلى خلق عظيم
    وكما تتعدد صور الابدان تتعدد صور الاخلاق والطباع
    medo2015
    medo2015
    نائب مدير المنتدى لقسم المدرج


    ذكر عدد الرسائل : 451
    العمر : 32
    انتظام ولا انتساب : أنتظام
    تاريخ التسجيل : 30/11/2008

    اسماء الله الحسنى Empty رد: اسماء الله الحسنى

    مُساهمة من طرف medo2015 الثلاثاء فبراير 10, 2009 6:00 pm

    الغفار

    قال الله الله : { إن الله لعفو غفور} الذي لم يزل، ولا يزال بالعفو معروفاً، وبالغفران والصفح عن عباده موصوفاً . كل أحد مضطر إلى عفوه ومغفرته ، كما هو مضطر إلى رحمته وكرمه. وقد وعد بالمغفرة والعفو ، لمن أتى بأسبابها ، ذكر القرآن : { وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحاً ثم اهتدى }.
    medo2015
    medo2015
    نائب مدير المنتدى لقسم المدرج


    ذكر عدد الرسائل : 451
    العمر : 32
    انتظام ولا انتساب : أنتظام
    تاريخ التسجيل : 30/11/2008

    اسماء الله الحسنى Empty رد: اسماء الله الحسنى

    مُساهمة من طرف medo2015 الثلاثاء فبراير 10, 2009 6:01 pm

    القهار

    قال الله الله : { قل الله خالق كل شيء وهو الواحد القهار} وذكر القرآن : { يوم هم بارزون لا يخفى على الله منهم شيء لمن الملك اليوم لله الواحد القهار } ، وقال عز وجل : {وهو القاهر فوق عباده وهو الحكيم الخبير}
    وهو الذي قهر جميع الكائنات ، وذلَّت له جميع المخلوقات، ودانت لقدرته ومشيئته مواد وعناصر العالم العلوي والسفلي ، فلا يحدث حادث ولا يسكن ساكن إلا بإذنه، وما شاء كان وما لم يشأ لم يكن ، وجميع الخلق فقراء إلى الله عاجزون ، لا يملكون لأنفسهم نفعاً، ولا ضراً، ولا خيراً ولا شراً . وقهره مستلزم لحياته وعزته وقدرته فلا يتمّ قهره للخليقة إلا بتمام حياته وقوة عزته واقتداره . إذ لولا هذه الأوصاف الثلاثة لا يتم له قهر ولا سلطان
    marim
    marim
    ابتدى يسخن اهه
    ابتدى يسخن اهه


    انثى عدد الرسائل : 184
    العمر : 32
    انتظام ولا انتساب : انتظام المجموعة التانية
    المكان : كوكب الارض
    تاريخ التسجيل : 23/11/2008

    اسماء الله الحسنى Empty رد: اسماء الله الحسنى

    مُساهمة من طرف marim الثلاثاء فبراير 10, 2009 10:00 pm

    الوهــــــاب
    الهبة أن تجعل ملكك لغيرك دون عوض، ولها ركنان
    أحدهما التمليك، والأخر بغير عوض، والواهب هو المعطى، والوهاب مبالغة من الوهب،
    والوهاب والواهب من أسماء الله الحسنى، يعطى الحاجة بدون سؤال، ويبدأ بالعطية،
    والله كثير النعم
    marim
    marim
    ابتدى يسخن اهه
    ابتدى يسخن اهه


    انثى عدد الرسائل : 184
    العمر : 32
    انتظام ولا انتساب : انتظام المجموعة التانية
    المكان : كوكب الارض
    تاريخ التسجيل : 23/11/2008

    اسماء الله الحسنى Empty رد: اسماء الله الحسنى

    مُساهمة من طرف marim الثلاثاء فبراير 10, 2009 10:01 pm

    الـــــــرزاق
    الرزاق من الرزق، وهو معطى الرزق، ولا تقال
    إلا لله تعالى.
    والأرزاق نوعان: (ظاهرة) للأبدان كالأكل، و(باطنة) للقلوب والنفوس كالمعارف
    والعلوم، والله اذا أراد بعبده خيرا رزقه علما هاديا، ويدا منفقة متصدقة، وإذا أحب
    عبدا أكثر حوائج الخلق اليه، وإذا جعله واسطة بينه وبين عباده فى وصول الأرزاق
    اليهم نال حظا من اسم الرزاق.
    قال النبى صلى الله عليه وسلم (ما أحد أصبر على أذى سمعه.. من الله، يدّعون له
    الولد ثم يعافيهم ويرزقهم)، وأن من اسباب سعة الرزق المحافظة على الصلاة والصبر
    عليها
    medo2015
    medo2015
    نائب مدير المنتدى لقسم المدرج


    ذكر عدد الرسائل : 451
    العمر : 32
    انتظام ولا انتساب : أنتظام
    تاريخ التسجيل : 30/11/2008

    اسماء الله الحسنى Empty رد: اسماء الله الحسنى

    مُساهمة من طرف medo2015 الثلاثاء فبراير 10, 2009 10:15 pm

    الفتاح

    قال الله الله : {قل يجمع بيننا ربنا ثم يفتح بيننا بالحق وهو الفتاح العليم }
    الفاتح : الحاكم والفتاح من صيغ المبالغة. فالفتاح هو الحكم المحسن الجواد، وفتحه الله قسمين:

    1. 1)أحدهما: فتحه بحكمه الديني وحكمه الجزائي.
    2. 2)والثاني: الفتاح بحكمه القدري.

    ففتحه بحكمه الديني هو شرعه على ألسنة رسله جميع ما يحتاجه المكلفون، ويستقيمون به على الصراط المستقيم. وأما فتحه بجزائه فهو فتحه بين أنبيائه ومخالفيهم وبين أوليائه وأعدائهم بإكرام الأنبياء وأتباعهم ونجاتهم ، وبإهانة أعدائهم وعقوباتهم. وكذلك فتحه يوم القيامة وحكمه بين الخلائق حين يوفي كل عامل ما عمله. وأما فتحه القدري فهو ما يقدِّره على عباده من خير وشر ونفع وضر وعطاء ومنع، ذكر القرآن:{ ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها وما يمسك فلا مرسل له من بعده، وهو العزيز الحكيم } فالرب الله هو الفتاح العليم الذي يفتح لعباده الطائعين خزائن جوده وكرمه ، ويفتح على أعدائه ضد ذلك ، وذلك بفضله وعدله
    medo2015
    medo2015
    نائب مدير المنتدى لقسم المدرج


    ذكر عدد الرسائل : 451
    العمر : 32
    انتظام ولا انتساب : أنتظام
    تاريخ التسجيل : 30/11/2008

    اسماء الله الحسنى Empty رد: اسماء الله الحسنى

    مُساهمة من طرف medo2015 الثلاثاء فبراير 10, 2009 10:17 pm

    العليم

    قال الله :{ إن الله بكل شيء عليم } (سورة الأنفال : 75)

    • فهو العليم المحيط علمه بكل شيء : بالواجبات، والممتنعات، فيعلم الله نفسه الكريمة ، ونعوته المقدسة ، وأوصافه العظيمة، وهي الواجبات التي لا يمكن إلا وجودها، ويعلم الممتنعات حال امتناعها ، ويعلم ما يترتب على وجودها لو وجدت. كما ذكر القرآن: { لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا }(سورة الأنبياء : 22) وذكر القرآن :{ما اتخذ الله من ولد وما كان معه من إله إذا لذهب كل إله بما خلق ولعلا بعضهم على بعض }(سورة المؤمنون : 91) فهذا وشبهه من ذكر علمه بالممتنعات التي يعلمها وإخباره بما ينشأ عنها لوجدت على وجه الفرض والتقدير ويعلم الله الممكنات ، وهي التي يجوز وجودها وعدمها ما وجد منها وما لم يوجد مما لم تقتض الحكمة إيجاده ، فهو العليم الذي أحاط علمه بالعالم العلوي والسفلي لا يخلو عن علمه مكان ولا زمان ويعلم الغيب والشهادة ، والظواهر والبواطن ، والجلي والخفي، قال الله : { إن الله بكل شيء عليم } ؛ والنصوص في ذكر إحاطة علم الله وتفصيل دقائق معلوماته كثيرة جداً لا يمكن حصرها وإحصاؤها وأنه لا يعزب عنه مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء ولا أصغر من ذلك ولا أكبر، وأنه لا يغفل ولا ينسى، وأن علوم الخلائق على سعتها وتنوعها إذا نسبت إلى علم الله اضمحلت وتلاشت،كما أن قدرتهم إذا نسبت إلى قدرة الله لم يكن لها نسبة إليها بوجه من الوجوه ، فهو الذي علمهم ما لم يكونوا يعلمون ،وأقدرهم على ما لم يكونوا عليه قادرين . وكما أن علمه محيط بجميع العالم العلوي والسفلي ، وما فيه من المخلوقات ذواتها ، وأوصافها، وأفعالها، وجميع أمورها، فهو يعلم ما كان وما يكون في المستقبلات التي لا نهاية لها، وما لم يكن لو كان كيف كان يكون، ويعلم أحوال المكلفين منذ أنشأهم وبعد ما يميتهم وبعد ما يحييهم، قد أحاط علمه بأعمالهم كلها خيرها وشرها وجزاء تلك الأعمال وتفاصيل ذلك في دار القرار.

    والخلاصة : أنَّ الله هو الذي أحاط علمه بالظواهر والبواطن ، والإسرار والإعلان، وبالواجبات، والمستحيلات، والممكنات، وبالعالم العلوي، والسفلي، وبالماضي، والحاضر، والمستقبل، فلا يخفى عليه شيء من الأشياء
    medo2015
    medo2015
    نائب مدير المنتدى لقسم المدرج


    ذكر عدد الرسائل : 451
    العمر : 32
    انتظام ولا انتساب : أنتظام
    تاريخ التسجيل : 30/11/2008

    اسماء الله الحسنى Empty رد: اسماء الله الحسنى

    مُساهمة من طرف medo2015 الثلاثاء فبراير 10, 2009 10:18 pm

    القابض

    قال الله : {والله يقبض ويبسط وإليه ترجعون}(سورة البقرة الآية 245) وقال صلى الله عليه وسلم : ((إن الله هو المسعِّر، القابض، الباسط، الرزاق ..)) وقال صلى الله عليه وسلم : (( من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين والله المعطي وأنا القاسم..)) . وقال صلى الله عليه وسلم : (( إن الله عز وجل لا ينام ولا ينبغي له أن ينام يخفض القسط ويرفعه ، يرفع إليه عمل الليل قبل النهار وعمل النهار قبل عمل الليل )) الحديث. وذكر القرآن : {قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير}(سورة آل عمران الآية 26) وقال صلى الله عليه وسلم : (( إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً ويضع به آخرين )) وقد كان صلى الله عليه وسلم يقول بعد السلام من الصلاة حينما ينصرف إلى الناس : ((لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد )) .

    • هذه الصفات الكريمة من الأسماء المتقابلات التي لا ينبغي أن يثنى على الله بها إلا كل واحد منها مع الآخر، لأن الكمال المطلق من اجتماع الوصفين، فهو القابض للأرزاق والأرواح والنفوس، والباسط للأرزاق والرحمة والقلوب . وهو الرافع لأقوام قائمين بالعلم والإيمان ، الخافض لأعدائه. وهو المعز لأهل طاعته، وهذا عز حقيقي، فإنَّ المطيع لله عزيز وإن كان فقيراً ليس له أعوان ، المذل لأهل معصيته وأعدائه ذلاً في الدنيا والآخرة. فالعاصي وإن ظهر بمظاهر العز فقلبه حشوه الذل وإن لم يشعر به لانغماسه في الشهوات فإن العز كل العز بطاعة الله والذل بمعصيته {ومن يهن الله فما له من مكرم} {من كان يريد العزة فلله العزة جميعاً} {ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين} وهو الله المانع المعطي فلا معطي لما منع، ولا مانع لما أعطى.

    وهذه الأمور كلها تبع لعدله وحكمته وحمده، فإن له الحكمة في خفض من يخفضه ويذله ويحرمه، ولا حجة لأحد على الله، كما له الفضل المحض على من رفعه وأعطاه وبسط له الخيرات، فعلى العبد أن يعترف بحكمة الله، كما عليه أن يعترف بفضله ويشكره بلسانه وجنانه وأركانه ، وكما أنه هو المنفرد بهذه الأمور وكلها جارية تحت أقداره، فإن الله جعل لرفعه وعطائه وإكرامه أسباباً، ولضد ذلك أسباباً من قام بها ترتبت عليه مسبباتها، وكلٌ ميسر لما خلق له، أما أهل السعادة فييسرون لعمل أهل السعادة ، وأما أهل الشقاوة فييسرون لعمل أهل الشقاوة ، وهذا يوجب للعبد القيام بتوحيد الله، والاعتماد على ربه في حصول ما يحب ، ويجتهد في فعل الأسباب النافعة فإنها محل حكمة الله
    sihar
    sihar
    ابتدى يسخن اهه
    ابتدى يسخن اهه


    انثى عدد الرسائل : 105
    العمر : 32
    انتظام ولا انتساب : انتظام
    المكان : عالم الخيال
    تاريخ التسجيل : 02/01/2009

    اسماء الله الحسنى Empty رد

    مُساهمة من طرف sihar الأربعاء فبراير 11, 2009 1:28 pm

    الباسط:
    بسط بالسين او بالصاد تعنى نشره ، ومده ، الباسط من اسماء الله الحسنى معناه الموسع للارزاق لمن شاء من عباده ، وايضا هو مبسط النفوس بالسرور و بالفرح وقيل الباسط الذى يبسط الرزق للضعفاء ، ويبسط الرزق للاغنياء حتى لايبقى فاقة ، ويقبضه عن الفقراء حتى لاتبقى طاقة
    sihar
    sihar
    ابتدى يسخن اهه
    ابتدى يسخن اهه


    انثى عدد الرسائل : 105
    العمر : 32
    انتظام ولا انتساب : انتظام
    المكان : عالم الخيال
    تاريخ التسجيل : 02/01/2009

    اسماء الله الحسنى Empty رد

    مُساهمة من طرف sihar الأربعاء فبراير 11, 2009 1:33 pm

    الخافض:
    الخفض ضد الرفع ، وهو الانكسار واللين والله الخافض الذى يخفض بالازلال اقواما ، ويخفض الباطل ،والمذل لمن غضب عليه ، ومسقط الدرجات لمن استحق
    وعلى المؤمن ان يخفض عنده ابليس واهل المعاصى ، وان يخفض جناح الذل من الرحمه لوالديه والمؤمنين
    sihar
    sihar
    ابتدى يسخن اهه
    ابتدى يسخن اهه


    انثى عدد الرسائل : 105
    العمر : 32
    انتظام ولا انتساب : انتظام
    المكان : عالم الخيال
    تاريخ التسجيل : 02/01/2009

    اسماء الله الحسنى Empty رد

    مُساهمة من طرف sihar الأربعاء فبراير 11, 2009 1:37 pm

    الرافع:
    الرافع سبحانه هو الذى يرفع اوليائه بالنصر ، ويرفع الصالحين بالتقرب ، ويرفع الحق ، ويرفع المؤمنين بالإسعاد

    والرفع يقال تارة فى الأجسام الموضوعة إذا أعليتها عن مقرها ، كقوله تعالى
    ( الذى رفع السموات بغير عمد ترونها )
    وتارة فى البناء إذا طولته كقوله
    تعالى ( وإذ يرفع ابراهيم القواعد من البيت واسماعيل )
    وتارة فى الذكر
    كقوله تعالى ( ورفعنا لك ذكرا " )
    وتارة فى المنزلة اذا شرفتها كقوله
    تعالى ( ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات
    sihar
    sihar
    ابتدى يسخن اهه
    ابتدى يسخن اهه


    انثى عدد الرسائل : 105
    العمر : 32
    انتظام ولا انتساب : انتظام
    المكان : عالم الخيال
    تاريخ التسجيل : 02/01/2009

    اسماء الله الحسنى Empty رد

    مُساهمة من طرف sihar الأربعاء فبراير 11, 2009 1:43 pm

    المعز :
    المعز هو الذى يهب العز لمن يشاء ، الله العزيز لأنه الغالب القوى
    الذى لا يغلب ، وهوالذى يعز الأنبياء بالعصمة والنصر ، ويعز الأولياء
    بالحفظ والوجاهه ، ويعز المطيع ولو كان فقيرا ، ويرفع التقى ولو كان عبد
    حبشيا

    وقد اقترن اسم العزيز باسم الحكيم ..والقوى..وذى الأنتقام ..والرحيم
    ..والوهاب..والغفار والغفور..والحميد..والعليم..والمقتدر..والجبار . وقد
    ربط الله العز بالطاعة، فهى طاعة ونور وكشف حجاب ، وربط سبحانه الذل
    بالمعصية ، فهى معصية وذل وظلمة وحجاب بينك وبين الله
    سبحانه، والأصل فى
    اعزاز الحق لعباده يكون بالقناعة ، والبعد عن الطمع
    medo2015
    medo2015
    نائب مدير المنتدى لقسم المدرج


    ذكر عدد الرسائل : 451
    العمر : 32
    انتظام ولا انتساب : أنتظام
    تاريخ التسجيل : 30/11/2008

    اسماء الله الحسنى Empty رد: اسماء الله الحسنى

    مُساهمة من طرف medo2015 الأربعاء فبراير 11, 2009 6:28 pm

    المذل

    مذل الكافرين بعصيانهم ، مبوأ لهم دار عقوبته
    medo2015
    medo2015
    نائب مدير المنتدى لقسم المدرج


    ذكر عدد الرسائل : 451
    العمر : 32
    انتظام ولا انتساب : أنتظام
    تاريخ التسجيل : 30/11/2008

    اسماء الله الحسنى Empty رد: اسماء الله الحسنى

    مُساهمة من طرف medo2015 الأربعاء فبراير 11, 2009 6:29 pm

    السميع

    قال الله : { وكان الله سميعاً بصيراً }(سورة النساء الآية 134) وكثيراً ما يقرن الله بين صفة السمع والبصر فكل من السمع والبصر محيط بجميع متعلقاته الظاهرة ، والباطنة فالسميع الذي أحاط سمعه بجميع المسموعات، فكل ما في العالم العلوي والسفلي من الأصوات يسمعها سرّها وعلنها وكأنها لديه صوت واحد ، لا تختلط عليه الأصوات، ولا تخفى عليه جميع اللغات، والقريب منها والبعيد والسر والعلانية عنده سواء : { سواء منكم من أسر القول ومن جهر به ومن هو مستخف باليل وسارب بالنهار }(سورة الرعد الآية 10 ) ، { قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله والله يسمع تحاوركما إن الله سميع بصير }(سورة المجادلة الآية 1 )؛ قالت عائشة ا Sad( تبارك الذي وسع سمعه الأصوات ، لقد جاءت المجادلة تشتكي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا في جانب الحجرة ، وإنه ليخفى علي بعض كلامها، فأنزل الله : { قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها }(سورة المجادلة الآية 1 ) )) الآية ، وسمعه الله نوعان : أحدهما : سمعه لجميع الأصوات الظاهرة والباطنة الخفية والجلية ، وإحاطته التامة بها . الثاني : سمع الإجابة منه للسائلين والداعين والعابدين فيجيبهم ويثيبهم ، ومنه قول القرآن: { إن ربي لسميع الدعاء}(سورة إبراهيم الآية39) وقول المصلي (سمع الله لمن حمده ) أي استجاب .
    medo2015
    medo2015
    نائب مدير المنتدى لقسم المدرج


    ذكر عدد الرسائل : 451
    العمر : 32
    انتظام ولا انتساب : أنتظام
    تاريخ التسجيل : 30/11/2008

    اسماء الله الحسنى Empty رد: اسماء الله الحسنى

    مُساهمة من طرف medo2015 الأربعاء فبراير 11, 2009 6:30 pm

    البصير

    الذي أحاط بصره بجميع المبصرات في أقطار الأرض والسماوات، حتى أخفى ما يكون فيها فيرى دبيب النملة السوداء على الصخرة الصماء في الليلة الظلماء، وجميع أعضائها الباطنة والظاهرة وسريان القوت في أعضائها الدقيقة، ويرى سريان المياه في أغصان الأشجار وعروقها وجميع النباتات على اختلاف أنواعها وصغرها ودقتها، ويرى نياط عروق النملة والنحلة والبعوضة وأصغر من ذلك . فسبحان من تحيرت العقول في عظمته، وسعة متعلقات صفاته، وكمال عظمته، ولطفه، وخبرته بالغيب، والشهادة، والحاضر والغائب، ويرى خيانات الأعين وتقلبات الأجفان وحركات الجنان، ذكر القرآن : { الذي يراك حين تقوم وتقلبك في الساجدين إنه هو السميع العليم }(سورة الشعراء الآيات 218-220) ، { يعلم خائنة الأعين وما تخفى الصدور }(سورة غافر الآية 19) ، {والله على كل شيءٍ شهيد }(سورة البروج الآية 9) ، أي مطلع ومحيط علمه وبصره وسمعه بجميع الكائنات.
    medo2015
    medo2015
    نائب مدير المنتدى لقسم المدرج


    ذكر عدد الرسائل : 451
    العمر : 32
    انتظام ولا انتساب : أنتظام
    تاريخ التسجيل : 30/11/2008

    اسماء الله الحسنى Empty رد: اسماء الله الحسنى

    مُساهمة من طرف medo2015 الأربعاء فبراير 11, 2009 6:35 pm

    الحكم

    قال الله : { فاصبروا حتى يحكم الله بيننا وهو خير الحاكمين}(سورة الأعراف الآية 87) وذكر القرآن : { وتمت كلمت ربك صدقاً وعدلاً لا مبدل لكلماته}(سورة الأنعام الآية 115) وذكر القرآن : { إن الله يأمر بالعدل والإحسان }(سورة النحل الآية 90) وقال صلى الله عليه وسلم : (( إن الله هو الحكم وإليه الحكم)) وذكر القرآن : { أفغير الله أبتغي حكماً وهو الذي أنزل إليكم الكتاب مفصلاً }الآية(سورة الأنعام الآية 114).
    فالله هو الذي يحكم بين عباده في الدنيا والآخرة بعدله وقسطه فلا يظلم مثقال ذرة ، ولا يحمل أحداً وزر أحد، ولا يجازي العبد بأكثر من ذنبه ويؤدي الحقوق إلى أهلها. فلا يدع صاحب حق إلا وصل إليه حقه . وهو العدل في تدبيره وتقديره .

    وهو الله موصوف بالعدل في فعله، وأفعاله كلها جارية على سنن العدل والاستقامة ليس فيها شائبة جور أصلاً، فهي كلها بين الفضل والرحمة، وبين العدل والحكمة كما قدمنا.وما ينزله الله بالعصاة والمكذبين من أنواع الهلاك والخزي في الدنيا، وما أعده لهم من العذاب المهين في الآخرة فإنما فعل بهم ما يستحقونه فإنه لا يأخذ إلا بذنب، ولا يعذب إلا بعد إقامة الحجة ، وأقواله كلها عدل، فهو لا يأمرهم إلا بما فيه مصلحة خالصة أو راجحة. ولا ينهاهم إلا عما مضرته خالصة أو راجحة وكذلك حكمه بين عباده يوم فصل القضاء، ووزنه لأعمالهم عدل لا جور فيه . كما ذكر القرآن : { ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئاً وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها وكفى بنا حاسبين }(سورة الأنبياء الآية 47) وهو الله ( الحكم ) بالعدل في وصفه وفي فعله وفي قوله وفي حكمه بالقسط . وهذا معنى قوله : { إن ربي على صراط مستقيم}(سورة هود الآية 56) فإن أقواله صدق، وأفعاله دائرة بين العدل والفضل ، فهي كلها أفعال رشيدة وحكمه بين عباده فيما اختلفوا فيه أحكام عادلة لا ظلم فيها بوجه من الوجوه ، وكذلك أحكام الجزاء والثواب والعقاب .
    marim
    marim
    ابتدى يسخن اهه
    ابتدى يسخن اهه


    انثى عدد الرسائل : 184
    العمر : 32
    انتظام ولا انتساب : انتظام المجموعة التانية
    المكان : كوكب الارض
    تاريخ التسجيل : 23/11/2008

    اسماء الله الحسنى Empty رد: اسماء الله الحسنى

    مُساهمة من طرف marim الأربعاء فبراير 11, 2009 11:56 pm

    العــــدل
    العدل من أسماء الله الحسنى، هو المعتدل، يضع
    كل شئ موضعه، لينظر الإنسان الى بدنه فإنه مركب من أجسام مختلفة، هى: العظم..
    اللحم.. الجلد..، وجعل العظم عمادا.. واللحم صوانا له .. والجلد صوانا للحم، فلو
    عكس الترتيب وأظهر ما أبطن لبطل النظام، قال تعالى: {بالعدل قامت السموات
    والأرض}.

    هو العدل الذى يعطى كل ذى حق حقه، لا يصدر عنه إلا العدل، فهو المنزه عن الظلم
    والجور فى أحكامه وأفعاله، وقال تعالى: {وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل}،
    وحظ العبد من اسم العدل أن يكون وسطا بين طرفى الأفراط والتفريط.

    ففى غالب الحال يحترز عن التهور الذى هو الأفراط، والجبن الذى هو التفريط، ويبقى
    على الوسط الذى هو الشجاعة، وقال تعالى: {وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على
    الناس
    }.
    marim
    marim
    ابتدى يسخن اهه
    ابتدى يسخن اهه


    انثى عدد الرسائل : 184
    العمر : 32
    انتظام ولا انتساب : انتظام المجموعة التانية
    المكان : كوكب الارض
    تاريخ التسجيل : 23/11/2008

    اسماء الله الحسنى Empty رد: اسماء الله الحسنى

    مُساهمة من طرف marim الأربعاء فبراير 11, 2009 11:58 pm

    اللطيـــــف
    اللطيف فى اللغة لها ثلاث معانى:

    الأول: أن يكون عالما بدقائق الأمور.

    الثانى: هو الشئ الصغير الدقيق.

    الثالث: أطيف إذا رفق به وأوصل اليه منافعه التى لا يقدر على
    الوصول اليها بنفسه.

    واللطيف بالمعنى الثانى فى حق الله مستحيل، وقوله تعالى: {الله لطيف بعباده}
    يحتمل المعنين الأول والثالث، وإن حملت الآية على صفة ذات الله كانت تخويفا لأنه
    العالم بخفايا المخالفات بمعنى قوله تعالى: {يعلم خائنة الأعين وما تخفى
    الصدور}.

    والله هو اللطيف الذى اجتمع له الرفق فى العقل، والعلم بدقائق الأمور وإيصالها
    لمن قدرها له من خلقه، فى القرآن فى أغلب الأحيان يقترن اسم اللطيف باسم الخبير
    فهما يتلاقيان فى المعنى
    .
    medo2015
    medo2015
    نائب مدير المنتدى لقسم المدرج


    ذكر عدد الرسائل : 451
    العمر : 32
    انتظام ولا انتساب : أنتظام
    تاريخ التسجيل : 30/11/2008

    اسماء الله الحسنى Empty رد: اسماء الله الحسنى

    مُساهمة من طرف medo2015 الخميس فبراير 12, 2009 3:35 pm

    الخبير

    قال الله :{ وهو القاهر فوق عباده وهو الحكيم الخبير } (سورة الأنعام : 18)

    • فهو العليم المحيط علمه بكل شيء : بالواجبات، والممتنعات، فيعلم الله نفسه الكريمة ، ونعوته المقدسة ، وأوصافه العظيمة، وهي الواجبات التي لا يمكن إلا وجودها، ويعلم الممتنعات حال امتناعها ، ويعلم ما يترتب على وجودها لو وجدت. كما ذكر القرآن: { لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا }(سورة الأنبياء : 22) وذكر القرآن :{ما اتخذ الله من ولد وما كان معه من إله إذا لذهب كل إله بما خلق ولعلا بعضهم على بعض }(سورة المؤمنون : 91) فهذا وشبهه من ذكر علمه بالممتنعات التي يعلمها وإخباره بما ينشأ عنها لوجدت على وجه الفرض والتقدير ويعلم الله الممكنات ، وهي التي يجوز وجودها وعدمها ما وجد منها وما لم يوجد مما لم تقتض الحكمة إيجاده ، فهو العليم الذي أحاط علمه بالعالم العلوي والسفلي لا يخلو عن علمه مكان ولا زمان ويعلم الغيب والشهادة ، والظواهر والبواطن ، والجلي والخفي، قال الله : { إن الله بكل شيء عليم } ؛ والنصوص في ذكر إحاطة علم الله وتفصيل دقائق معلوماته كثيرة جداً لا يمكن حصرها وإحصاؤها وأنه لا يعزب عنه مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء ولا أصغر من ذلك ولا أكبر، وأنه لا يغفل ولا ينسى، وأن علوم الخلائق على سعتها وتنوعها إذا نسبت إلى علم الله اضمحلت وتلاشت،كما أن قدرتهم إذا نسبت إلى قدرة الله لم يكن لها نسبة إليها بوجه من الوجوه ، فهو الذي علمهم ما لم يكونوا يعلمون ،وأقدرهم على ما لم يكونوا عليه قادرين . وكما أن علمه محيط بجميع العالم العلوي والسفلي ، وما فيه من المخلوقات ذواتها ، وأوصافها، وأفعالها، وجميع أمورها، فهو يعلم ما كان وما يكون في المستقبلات التي لا نهاية لها، وما لم يكن لو كان كيف كان يكون، ويعلم أحوال المكلفين منذ أنشأهم وبعد ما يميتهم وبعد ما يحييهم، قد أحاط علمه بأعمالهم كلها خيرها وشرها وجزاء تلك الأعمال وتفاصيل ذلك في دار القرار .

    والخلاصة : أنَّ الله هو الذي أحاط علمه بالظواهر والبواطن ، والإسرار والإعلان، وبالواجبات، والمستحيلات، والممكنات، وبالعالم العلوي، والسفلي، وبالماضي، والحاضر، والمستقبل، فلا يخفى عليه شيء من الأشياء
    medo2015
    medo2015
    نائب مدير المنتدى لقسم المدرج


    ذكر عدد الرسائل : 451
    العمر : 32
    انتظام ولا انتساب : أنتظام
    تاريخ التسجيل : 30/11/2008

    اسماء الله الحسنى Empty رد: اسماء الله الحسنى

    مُساهمة من طرف medo2015 الخميس فبراير 12, 2009 3:38 pm

    الحليم

    قال الله : { واعلموا أن الله يعلم ما في أنفسكم فاحذروه واعلموا أنَّ الله غفور حليم}(سورة البقرة الآية 235)

    • الذي يَدِرُّ على خلقه النعم الظاهرة والباطنة ، مع معاصيهم وكثرة زلاتهم، فيحلم عن مقابلة العاصين بعصيانهم . ويستعتبهم كي يتوبوا ، ويمهلهم كي ينيبوا. وهو الذي له الحلم الكامل الذي وسع أهل الكفر والفسوق والعصيان ، حيث أمهلهم ولم يعاجلهم بالعقوبة ليتوبوا ولو شاء لأخذهم بذنوبهم فور صدورها منهم ، فإنَّ الذنوب تقتضي ترتب آثارها عليها من العقوبات العاجلة المتنوعة ولكن حلمه الله هو الذي اقتضى إمهالهم كما ذكر القرآن : { ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى فإذا جاء أجلهم فإن الله كان بعباده بصيراً }(سورة فاطر آية 45) وذكر القرآن : { ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك عليها من دابة ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون}(سورة النحل الآية 61
    medo2015
    medo2015
    نائب مدير المنتدى لقسم المدرج


    ذكر عدد الرسائل : 451
    العمر : 32
    انتظام ولا انتساب : أنتظام
    تاريخ التسجيل : 30/11/2008

    اسماء الله الحسنى Empty رد: اسماء الله الحسنى

    مُساهمة من طرف medo2015 الخميس فبراير 12, 2009 3:40 pm

    العظيم

    قال الله : {ولا يئوده حفظهما وهو العلي العظيم}(سورة البقرة آية 255)

    • الله عظيم له كل وصف ومعنى يوجب التعظيم ، فلا يقدر مخلوق أن يثني عليه كما ينبغي له ولا يحصي ثناء عليه ، بل هو كما أثنى على نفسه وفوق ما يثني عليه عباده .

    واعلم أن معاني التعظيم الثابتة لله وحده نوعان :
    أحدهما: أنه موصوف بكل صفة كمال ، وله من ذلك الكمال أكمله، وأعظمه، وأوسعه، فله العلم المحيط ، والقدرة النافذة ، والكبرياء والعظمة ، ومن عظمته أن السماوات والأرض في كفِّ الرحمن أصغر من الخردلة كما قال ذلك ابن عباس وغيره ، وذكر القرآن: { وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعاً قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه }(سورة الزمر آية 67) ، وذكر القرآن : {إن الله يمسك السماوات والأرض أن تزولا ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده }(سورة فاطر الآية 41) ، وذكر القرآن : { وهو العلي العظيم }(سورة البقرة آية 255) ، { تكاد السماوات يتفطرن من فوقهن }الآية(سورة الشورى الآية 5). وفي الصحيح عنه صلى الله عله وسلم : (( إن الله يقول: الكبرياء ردائي والعظمة إزاري، فمن نازعني واحداً منهما عذبته ))رواه مسلم. فلله الله الكبرياء والعظمة ، الوصفان اللذان لا يقدر قدرهما ولا يبلغ كنههما .
    النوع الثاني : من معاني عظمته الله أنه لا يستحق أحد من الخلق أن يعظم كما يعظم الله فيستحق جل جلاله من عباده أن يعظموه بقلوبهم، وألسنتهم ، وجوارحهم، وذلك ببذل الجهد في معرفته ، ومحبته والذل له ، والانكسار له، والخضوع لكبريائه، والخوف منه، وإعمال اللسان بالثناء عليه، وقيام الجوارح بشكره وعبوديته. ومن تعظيمه أن يتقى حق تقاته، فيطاع فلا يعصى، ويذكر فلا ينسى، ويشكر فلا يكفر. ومن تعظيمه تعظيم ما حرمه وشرعه من زمان ومكان وأعمال : { ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب}(سورة الحج آية 32) وقول القرآن: { ذلك ومن يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه}(سورة الحج آية 30) ومن تعظيمه أن لا يعترض على شيء مما خلقه أو شرعه
    medo2015
    medo2015
    نائب مدير المنتدى لقسم المدرج


    ذكر عدد الرسائل : 451
    العمر : 32
    انتظام ولا انتساب : أنتظام
    تاريخ التسجيل : 30/11/2008

    اسماء الله الحسنى Empty رد: اسماء الله الحسنى

    مُساهمة من طرف medo2015 الخميس فبراير 12, 2009 3:40 pm

    الغفور
    قال الله الله : { إن الله لعفو غفور} الذي لم يزل، ولا يزال بالعفو معروفاً، وبالغفران والصفح عن عباده موصوفاً . كل أحد مضطر إلى عفوه ومغفرته ، كما هو مضطر إلى رحمته وكرمه. وقد وعد بالمغفرة والعفو ، لمن أتى بأسبابها ، ذكر القرآن : { وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحاً ثم اهتدى }.
    medo2015
    medo2015
    نائب مدير المنتدى لقسم المدرج


    ذكر عدد الرسائل : 451
    العمر : 32
    انتظام ولا انتساب : أنتظام
    تاريخ التسجيل : 30/11/2008

    اسماء الله الحسنى Empty رد: اسماء الله الحسنى

    مُساهمة من طرف medo2015 الخميس فبراير 12, 2009 3:41 pm

    الشكور

    قال الله الله : { ومن تطوَّع خيراً فإنَّ الله شاكرٌ عليم}(سورة البقرة الآية 158) وذكر القرآن: { إن تقرضوا الله قرضاً حسناً يضاعفه لكم ويغفر لكم والله شكور حليم }(سورة التغابن الآية 17) ، {وكان الله شاكراً عليماً }(سورة النساء الآية 147) .

    • من أسمائه الله ( الشاكر، الشكور ) الذي لا يضيع سعي العاملين لوجهه بل يضاعفه أضعافاً مضاعفة، فإنَّ الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً ، وقد أخبر في كتابه وسنة نبيه بمضاعفة الحسنات الواحدة بعشر إلى سبعمائة إلى أضعاف كثيرة ، وذلك من شكره لعباده، فبعينه ما يتحمل المتحملون لأجله ومن فعل لأجله أعطاه فوق المزيد، ومن ترك شيئاً لأجله عوضه خيراً منه ، وهو الذي وفق المؤمنين لمرضاته ثم شكرهم على ذلك وأعطاهم من كراماته، ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر، وكل هذا ليس حقاً واجباً عليه، وإنما هو الذي أوجبه على نفسه جوداً منه وكرماً.

    وليس فوقه الله من يوجب عليه شيئاً ذكر القرآن : { لا يسأل عما يفعل وهم يسألون}(سورة الأنبياء الآية 23) فلا يجب عليه الله إثابة المطيع ، ولا عقاب العاصي بل الثواب محض فضله وإحسانه، والعقاب محض عدله وحكمته؛ ولكنه الله الذي أوجب على نفسه ما يشاء فيصير واجباً عليه بمقتضى وعده الذي لا يخلف كما ذكر القرآن : {كتب ربكم على نفسه الرحمة أنه من عمل منكم سوءًا بجهالة ثم تاب من بعده وأصلح فأنه غفور رحيم}(سورة الأنعام الآية 54) وكما قال الله : { وكان حقاً علينا نصر المؤمنين}(سورة الروم الآية47) ومذهب أهل السنة أنه ليس للعباد حق واجب على الله وأنه مهما يكن من حق فهو الذي أحقه وأوجبه ولذلك لا يضيع عنده عمل قام على الإخلاص والمتابعة للنبي صلى الله عليه وسلم فإنهما الشرطان الأساسيان لقبول الأعمال. فما أصاب العباد من النعم ودفع النقم ، فإنه من الله فضلاً منه وكرماً، وإن نعًّمهم فبفضله وإحسانه ، وإن عذبهم فبعدله وحكمته ، وهو المحمود على جميع ذلك
    marim
    marim
    ابتدى يسخن اهه
    ابتدى يسخن اهه


    انثى عدد الرسائل : 184
    العمر : 32
    انتظام ولا انتساب : انتظام المجموعة التانية
    المكان : كوكب الارض
    تاريخ التسجيل : 23/11/2008

    اسماء الله الحسنى Empty رد: اسماء الله الحسنى

    مُساهمة من طرف marim الإثنين فبراير 16, 2009 11:12 pm

    العـلــــي
    العلو هو ارتفاع المنزلة، والعلى من أسماء التنزيه، فلا تدرك ذاته ولا تتصور صفاته أو ادراك كماله، والفرق بين العلى.. والمتعالى أن العلى هو ليس فوقه شئ فى المرتبة أو الحكم، والمتعالى هو الذى جل عن إفك المفترين، والله سبحانه هو الكامل على الإطلاق فكان أعلى من الكل.

    وحظ العبد من الاسم هو ألا يتصور أن له علوا مطلقا، حيث أن أعلى درجات العلو هى للأنبياء، والملائكة، وعلى العبد أن يتذلل بين يدى الله تعالى فيرفع شأنه ويتعالى عن صغائر الأمور
    marim
    marim
    ابتدى يسخن اهه
    ابتدى يسخن اهه


    انثى عدد الرسائل : 184
    العمر : 32
    انتظام ولا انتساب : انتظام المجموعة التانية
    المكان : كوكب الارض
    تاريخ التسجيل : 23/11/2008

    اسماء الله الحسنى Empty رد: اسماء الله الحسنى

    مُساهمة من طرف marim الإثنين فبراير 16, 2009 11:14 pm

    الكبيــــر
    الكبير هو العظيم، والله تعالى هو الكبير فى كل شئ على الإطلاق وهو الذى مبر وعلا فى (ذاته) و (صفاته) و (افعاله) عن مشابهة مخلوقاته، وهو صاحب كمال الذات الذى يرجع الى شيئين:
    الأول: دوامه أزلا وأبدا.
    الثانى: أن وجوده يصدر عنه وجود كل موجود، وجاء اسم الكبير فى القرآن خمسة مرات. أربع منهم جاء مقترنا باسم (العلى).
    والكبير من العباد هو التقى المرشد للخلق، الصالح ليكون قدوة للناس، يروى أن المسيح عليه السلام قال : من علم وعمل فذلك يدعى عظيما فى ملكوت السموات.
    medo2015
    medo2015
    نائب مدير المنتدى لقسم المدرج


    ذكر عدد الرسائل : 451
    العمر : 32
    انتظام ولا انتساب : أنتظام
    تاريخ التسجيل : 30/11/2008

    اسماء الله الحسنى Empty رد: اسماء الله الحسنى

    مُساهمة من طرف medo2015 الثلاثاء فبراير 17, 2009 4:31 am

    الحفيظ

    قال الله : { إن ربي على كل شيء حفيظ}(سورة هود الآية 57)

    • (للحفيظ) معنيان:

    أحدهما: أنه قد حفظ على عباده ما عملوه من خير وشر وطاعة ومعصية، فإن علمه محيط بجميع أعمالهم ظاهرها وباطنها، وقد كتب ذلك في اللوح المحفوظ، ووكل بالعباد ملائكة كراماً كاتبين ( يعلمون ما تفعلون )(سورة الانفطار الآية 12)، فهذا المعنى من حفظه يقتضي إحاطة علم الله بأحوال العباد كلها ظاهرها وباطنها وكتابتها في اللوح المحفوظ وفي الصحف التي في أيدي الملائكة ، وعلمه بمقاديرها ، وكمالها ونقصها ، ومقادير جزائها في الثواب والعقاب ثم مجازاته عليها بفضله وعدله .
    والمعنى الثاني: من معنيي( الحفيظ) أنه الله الحافظ لعباده من جميع ما يكرهون، وحفظه لخلقه نوعان عام وخاص . فالعام : حفظه لجميع المخلوقات بتيسيره لها ما يقيتها ويحفظ بنيتها وتمشي إلى هدايته وإلى مصالحها بإرشاده وهدايته العامة التي قال عنها : { الذي أعطى كلَّ شيء خلقه ثم هدى }(سورة طه الآية 50) أي هدى كل مخلوق إلى ما قدر له وقضى له من ضروراته وحاجاته ، كالهداية للمأكل والمشرب والمنكح ، والسعي في أسباب ذلك ، وكدفعه عنهم أصناف المكاره والمضار ، وهذا يشترك فيه البر والفاجر بل الحيوانات وغيرها، فهو الذي يحفظ السماوات والأرض أن تزولا، ويحفظ الخلائق بنعمه ، وقد وكَّل بالآدمي حفظةً من الملائكة الكرام يحفظونه من أمر الله ، أي يدفعون عنه كل ما يضره مما هو بصدد أن يضره لولا حفظ الله . والنوع الثاني : حفظه الخاص لأوليائه سوى ما تقدم ، يحفظهم عما يضر إيمانهم أو يزلزل إيقانهم من الشبه والفتن والشهوات ، فيعافيهم منها ويخرجهم منها بسلامة وحفظ وعافية، ويحفظهم من أعدائهم من الجن والإنس، فينصرهم عليهم ويدفع عنهم كيدهم، قال الله : { إن الله يدافع عن الذين ءامنوا }(سورة الحج الآية 38) وهذا عام في دفع جميع ما يضرهم في دينهم ودنياهم ، فعلى حسب ما عند العبد من الإيمان تكون مدافعة الله عنه بلطفه ، وفي الحديث : ((أحفظ الله يحفظك )) أي احفظ أوامره بالامتثال ، ونواهيه بالاجتناب ، وحدوده بعدم تعدِّيها ، يحفظك في نفسك ، ودينك ، ومالك ، وولدك، وفي جميع ما آتاك الله من فضله .
    medo2015
    medo2015
    نائب مدير المنتدى لقسم المدرج


    ذكر عدد الرسائل : 451
    العمر : 32
    انتظام ولا انتساب : أنتظام
    تاريخ التسجيل : 30/11/2008

    اسماء الله الحسنى Empty رد: اسماء الله الحسنى

    مُساهمة من طرف medo2015 الثلاثاء فبراير 17, 2009 4:33 am

    المقيت

    قال الله : {وكان الله على كل شيء مقيتاً}(سورة النساء الآية 85)

    • قال الشيخ ابن سعدي رحمه الله فهو الله الذي أوصل إلى كل موجود ما به يقتات . وأوصل إليها أرزاقها وصرّفها كيف يشاء ، بحكمته وحمده.

    قال الراغب الأصفهاني : القوت ما يمسك الرمق وجمعه: أقوات ، ذكر القرآن : {وقدَّر فيها أقواتها} ، وقاته يقوته قوتاً: أطعمه قوته . وأقاته يقيته جعل له ما يقوته وفي الحديث : ((كفى بالمرء إثماً أن يضيع من يقوت)) قيل مقتدراً، وقيل: شاهداً. وحقيقته قائماً عليه يحفظه ويقيته.. وقال في القاموس المحيط : ((المقيت: الحافظ للشيء، والشاهد له، والمقتدر، كالذي يعطي كل أحد قوته )) وقال ابن عباس ما: مقتدراً أو مجازياً، وقال مجاهد: شاهداً، وقال قتادة حافظاً وقيل:معناه على كل حيوان مقيتاً: أي يوصل القوت إليه وقال ابن كثير : {وكان الله على كل شيء مقيتاً}أي حفيظاً، وقال مجاهد: شهيداً، وفي رواية عنه: حسيباً، وقيل قديراً، وقيل: المقيت الرازق، وقيل مقيت لكل إنسان بقدر عمله
    medo2015
    medo2015
    نائب مدير المنتدى لقسم المدرج


    ذكر عدد الرسائل : 451
    العمر : 32
    انتظام ولا انتساب : أنتظام
    تاريخ التسجيل : 30/11/2008

    اسماء الله الحسنى Empty رد: اسماء الله الحسنى

    مُساهمة من طرف medo2015 الثلاثاء فبراير 17, 2009 4:34 am

    الحسيب

    قال الله : { وكفى بالله حسيباً}(سورة النساء الآية 4) وقال الله : {ألا له الحكم وهو أسرع الحاسبين}(سورة الأنعام الآية 62) والحسيب :
    1)هو الكافي للعباد جميع ما أهمهم من أمر دينهم ودنياهم من حصول المنافع ودفع المضار.
    2)والحسيب بالمعنى الأخص هو الكافي لعبده المتقي المتوكل عليه كفاية خاصة يصلح بها دينه ودنياه .
    3)والحسيب أيضاً هو الذي يحفظ أعمال عباده من خير وشر ويحاسبهم ، إن خيراً فخير وإن شراً فشر. ذكر القرآن : { يا أيها النبي حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين}(سورة الأنفال الآية 64) أي كافيك وكافي أتباعك . فكفاية الله لعبده بحسب ما قام به من متابعة الرسول صلى الله عليه وسلم ظاهراً وباطناً وقيامه بعبودية الله
    marim
    marim
    ابتدى يسخن اهه
    ابتدى يسخن اهه


    انثى عدد الرسائل : 184
    العمر : 32
    انتظام ولا انتساب : انتظام المجموعة التانية
    المكان : كوكب الارض
    تاريخ التسجيل : 23/11/2008

    اسماء الله الحسنى Empty رد: اسماء الله الحسنى

    مُساهمة من طرف marim الأربعاء فبراير 18, 2009 12:28 am

    الجليــــــل
    الجليل هو الله، بمعنى الغنى والملك والتقدس والعلم والقدرة والعزة والنزاهة، إن صفات الحق أقسام صفات جلال: وهى العظمة والعزة والكبرياء والتقديس وكلها ترجع إلى الجليل
    marim
    marim
    ابتدى يسخن اهه
    ابتدى يسخن اهه


    انثى عدد الرسائل : 184
    العمر : 32
    انتظام ولا انتساب : انتظام المجموعة التانية
    المكان : كوكب الارض
    تاريخ التسجيل : 23/11/2008

    اسماء الله الحسنى Empty رد: اسماء الله الحسنى

    مُساهمة من طرف marim الأربعاء فبراير 18, 2009 12:28 am

    الكريــــم
    الكريم فى اللغة هو الشئ الحسن النفيس، وهو أيضا السخى النفاح، والفرق بين الكريم والسخى أن الكريم هو كثير الإحسان بدون طلب، والسخى هو المعطى عند السؤال، والله سمى الكريم وليس السخى فهو الذى لا يحوجك الى سؤال.

    ولا يبالى من أعطى، وقيل هو الذى يعطى ما يشاء لمن يشاء وكيف يشاء بغير سؤال، ويعفو عن السيئات ويخفى العيوب ويكافئ بالثواب الجزيل العمل القليل.

    وكرم الله واسع حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنى لأعلم آخر أهل الجنة دخولا الجنة، وآخر أهل النار خروجا منها، رجلا يؤتى فيقال اعرضوا عليه صغار ذنوبه، فيقال عملت يوم كذا..كذا وكذا، وعملت يوم كذا..كذا وكذا فيقول نعم لا يستطيع أن ينكر ،وهو مشفق من كبار ذنوبه أن تعرض عليه ،فيقال له: فإن لك مكان كل سيئة حسنة، فيقول: رب قد عملت أشياء ما أراها هنا) وضحك الرسول صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه.
    marim
    marim
    ابتدى يسخن اهه
    ابتدى يسخن اهه


    انثى عدد الرسائل : 184
    العمر : 32
    انتظام ولا انتساب : انتظام المجموعة التانية
    المكان : كوكب الارض
    تاريخ التسجيل : 23/11/2008

    اسماء الله الحسنى Empty رد: اسماء الله الحسنى

    مُساهمة من طرف marim الأحد فبراير 22, 2009 3:16 am

    الرقـــــيب
    الرقيب فى اللغة هو المنتظر والراصد، والرقيب هو الله الحافظ الذى لا يغيب عنه شىء، ويقال للملك الذى يكتب أعمال العباد (رقيب)، وقال تعالى: {ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد}.

    الله الرقيب الذى يرى أحوال العباد ويعلم أقوالهم، ويحصى أعمالهم، يحيط بمكنونات سرائرهم، والحديث النبوى يقول (الاحسان أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك)، وحظ العبد من الاسم أن يراقب نفسه وحسه، وأن يجعل عمله خالص لربه بنية طاهرة.
    marim
    marim
    ابتدى يسخن اهه
    ابتدى يسخن اهه


    انثى عدد الرسائل : 184
    العمر : 32
    انتظام ولا انتساب : انتظام المجموعة التانية
    المكان : كوكب الارض
    تاريخ التسجيل : 23/11/2008

    اسماء الله الحسنى Empty رد: اسماء الله الحسنى

    مُساهمة من طرف marim الأحد فبراير 22, 2009 3:18 am

    [[i]color=darkred]المجـــــيب [/color][/i]
    المجيب فى اللغة لها معنيان، الأول الإجابة، والثانى أعطاء السائل مطلوبه، وفى حق الله تعالى المجيب هو مقابلة دعاء الداعين بالاستجابة، وضرورة المضطرين بالكفاية، المنعم قبل النداء، ربما ضيق الحال على العباد ابتلاء رفعا لدرجاتهم بصبرهم وشكرهم فى السراء والضراء.

    والرسول عليه الصلاة والسلام قال: (أدع الله وأنتم موقنون من الأجابة) وقد ورد أن اثنين سئلا الله حاجة وكان الله يحب أحدهما ويكره الآخر فأوحى الله لملائكته أن يقضى حاجة البغيض مسرعا حتى يكف عن الدعاء، لأن الله يبغض سماع صوته، وتوقف عن حاجة فلان لأنى أحب أن أسمع صوته.

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 11:01 am